تتوفر مدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا على هيكل تنظيمي واضح وتشاركي، يضمن التماسك الاستراتيجي والكفاءة التشغيلية والتقييم المستمر:

تأسس قطب دراسات الدكتوراه (PEDoc) سنة 2020 بناءً على قرار وزاري، وهو هيكل تابع لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء مكلف بإدارة سلك الدكتوراه، بالتنسيق مع المؤسسات التي تحتضن تكوينات دكتوراه معتمدة.

المهمة الأساسية لقطب دراسات الدكتوراه

تعتبر الأطروحة المشتركة برنامج دكتوراه يُنفذ بالتعاون بين جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة دولية شريكة. يُسجل طالب الدكتوراه في كلتا المؤسستين ويستفيد من الإشراف العلمي المشترك من قِبل مشرفَين على الأطروحة. يهدف هذا النهج إلى تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي، وتشجيع تنقل طلبة الدكتوراه، وتمكينهم، بعد مناقشة أطروحاتهم، من الحصول على درجة دكتوراه مزدوجة معترف بها من قِبل كلتا الجامعتين.

في سياق العولمة المتزايدة، يلعب التعاون الدولي في مجال التعليم العالي دورًا حيويًا في تبادل المعارف والمهارات والخبرات. كما يعزز هذا التعاون الترابط الديناميكي داخل الجامعات من خلال تسهيل التبادلات الثقافية وتقريب المجتمعات الأكاديمية. هذا المسار لا يثري فقط المعارف والممارسات التربوية، بل يسهم أيضًا في التحسين المستمر للجودة الأكاديمية والمعارف المشتركة.

تسعى جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء(UH2C)إلى :

تغطي الشراكة بين القطاعينالعام/الخاص العقود الإدارية التي تُفوّض من خلالها جهة عمومية إلى شريك خاص كلياً أو جزئياً مهام تصميم وبناء وتمويل واستغلال وصيانة البنيات التحتية العمومية و/أو الخدمات المرتبطة بها.

تقتضي الشراكة الوطنية تنسيقاً وثيقاً مع مختلف القطاعات العمومية الوطنية، بهدف تحديد الشروط والآليات الكفيلة بتنفيذ مبادرات تروم تطوير التكوين، والبحث العلمي، والدعم التقني للمشاريع المبتكرة في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها. ويتم ذلك عبر التنسيق مع مراكز الشراكة التابعة للجامعة (مركز التوجيه المهني -CARRER CENTER- ، مركز ريادة الأعمال، مركز الابتكار)، من أجل صياغة أشكال وأساليب لتوسيع فضاء الشراكات الحالية، بما يضمن تعزيز القدرات الوطنية وإشراك أكبر عدد من الفاعلين الوطنيين.

تسعى الشراكة الوطنية إلى توسيع آفاق التعاون على الصعيد الوطني، عبر إبرام اتفاقيات متنوعة تشمل مجالات الدراسات والبحث العلمي والتدريب، فضلًا عن التكوين الأساسي والمستمر، والتكوين عبر الإنترنت، وتكوين المكوِّنين. وتستفيد من هذه المبادرات، مختلف مكونات الجامعة ــ من طلبة وطلبة الدكتوراه وأساتذة باحثين وأطر إدارية ــ وذلك عبر مشاريع عمل وطنية متكاملة تتجسد في الندوات العلمية، والمنشورات المشتركة، والمنتديات الفكرية.