Admissions

المشاريع المهيكلة


 

 

تلتزم الجامعة بمشروع واسع لإعادة هيكلة البحث العلمي للفترة من 2025 إلى 2028. ويقوم هذا المشروع على هدف طموح يتمثل في تعزيز الأداء العلمي، مع تحسين حكامة المختبرات .

وفيما يلي المبادرات الرئيسية المنجزة في إطار هذا المشروع :

I - مختبرات البحث نحو تحسين الأداء :

أهداف إعادة الهيكلة:

  • إعادة تركيز الجهود وتعزيز القدرات: تقليص عدد المختبرات من 125 إلى 70-80 مختبرا، مع التركيز على الجودة العلمية والكفاءة.
  • تحسين الحكامة والانسجام الموضوعاتي: إعادة جمع الفرق والباحثين حول محاور محددة لتعزيز تخصصهم ونجاعتهم.
  • تعزيز التعددية التخصصية: بإطلاق مشاريع مراكز البحث والتطوير التكنولوجي (CTRI) لضمان انسجام مؤسسي.
  • توقع الإحالات على التقاعد: وتشجيع تجديد الأجيال في صفوف رؤساء الفرق ومديري المختبرات.

الإجراءات المتخذة :

  • مراجعة التنظيمات: سعيا إلى التميز، ورغبة في التوافق مع المعايير الدولية، تبنى مجلس الجامعة نظام اعتماد بنيات البحث، والنظام الداخلي النموذجي للمختبرات، وشبكات التقييم؛
  • رقمنة تدبير البحث (منصة نبراس): تطبيق أدوات رقمية من أجل تقييم مبسط وشفاف وفعال لأداء المختبرات، ولإدارة الطلبات المقدمة من الباحثين عبر الإنترنت؛
  • اعتماد المختبرات : تقييم مشاريع المختبرات بهدف اعتمادها وتصنيفها.
II - المراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار

المراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار هياكل متعددة التخصصات، تهدف إلى توحيد فرق البحث حول مشاريع استراتيجية تتماشى مع الأولويات الوطنية والإقليمية.

الأهداف الاستراتيجية للمراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار :

  • الاستجابة للأولويات الوطنية والجهوية في مجالات البحث والابتكار.
  • تعزيز التعددية التخصصية والتداخل بين التخصصات.
  • تقاسم الموارد البشرية والمادية، وخاصة المعدات الثقيلة.
  • تشجيع المنشورات العلمية الجيدة والمشاركة في المشاريع الدولية.
  • تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية، من أجل فهم أفضل للرهانات المجتمعية.

اشتغال المراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار :

  • مركز ومشروع: ينتظم كل مركز حول مشروع استراتيجي يشمل عدة مختبرات.
  • معايير المشاركة: 6 مختبرات على الأقل من 3 مؤسسات ومجالين تخصصيين.
  • مدة التمويل: 4 سنوات، مع تقييم دوري للمردود العلمي.
  • اعتماد المراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار خلال الفترة 2025-2028: اعتمد مجلس الجامعة منها 10 مراكز.
  • دعوات لتقديم المشاريع إلى المراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار: ستعلن بدءا من فبراير 2025، لتمويل المشاريع التي ستندرج ضمن المراكز. والمعدل مشروع واحد لكل مركز، ويمكن للمختبر الواحد المشاركة في مركزين بفريقين مختلفين.

ستعزز قدرات المراكز الموضوعاتية للبحث والابتكار من خلال ربطها بـمدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا ومنصاتها التقنية الخمسة.

 

 

تقع مدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا في قلب جهة الدار البيضاء – سطات، الركيزة الاقتصادية الرئيسية للمغرب، وتجسد طموح جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء لتصبح فاعلاً رئيسياً في الابتكار والبحث التطبيقي ونقل التكنولوجيا. وقد صادق مجلس الجامعة على إنشائها بتاريخ 28 دجنبر 2023، وتهدف إلى تعزيز التآزر بين البحث الأكاديمي والشركات والجهات الإقليمية.

وتستجيب مدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا للأولويات الوطنية والإقليمية في مجال البحث والابتكار، مساهمةً في استقلالية المغرب في القطاعات الاستراتيجية. وتوفر نظامًا بيئيًا ديناميكيًا وتعاونيًا مخصصًا لـ:

  • تعزيز البحث العلمي،
  • دعم المشاريع المبتكرة،
  • تنظيم سلسلة الابتكار الكاملة، من الفكرة إلى التسويق.

الأهداف الاستراتيجية:

  • تعزيز ظهور المشاريع ذات الإمكانات العلمية أو التكنولوجية أو الاجتماعية العالية.
  • تحفيز ريادة الأعمال، خصوصًا بين طلبة الدكتوراه والباحثين الشباب.
  • تعزيز الروابط بين البحث الجامعي والنسيج الاقتصادي الإقليمي.
  • تنظيم سلسلة الابتكار بالكامل، من البحث الأساسي إلى التصنيع.
  • تشجيع النماذج الأولية، النضج التكنولوجي، واستثمار النتائج.
  • مشاركة الموارد العلمية عبر معدات متقدمة.
  • تطوير التعليم والبحث وفق منهجية موجهة نحو الابتكار.

الشركاء الاستراتيجيون:

  • المؤسسات الحكومية:وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (MESRSI)، وزارة الصناعة والتجارة (MIC)
  • الجهات الترابية:مجلس جهة الدار البيضاء – سطات
  • القطاع الخاص:الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، الكتل الصناعية، الشركات
  • التعليم العالي والبحث العلمي:الجامعات ومراكز البحث الوطنية والدولية

المنصات التقنية:

تعتمد مدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا على 5 منصات علمية وتقنية مشتركة، متاحة لمراكز البحث والابتكار الموضوعية (CTRI) وشركائها الخارجيين.

 

 

دار علوم الإنسان : قطب التميّز في العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء

يشكل إنشاء دار علوم الإنسان خطوة محورية في سياق استراتيجية تعزيز وتثمين البحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. وتدلل هذه المبادرة، التي تبناها مجلس الجامعة في 22 فبراير 2023، على إرادة متينة لتعزيز العلوم الإنسانية والاجتماعية، عبر تمكينها من بنية مخصصة لإنتاج ونشر المعرفة.

فضاء مخصص للتميّز في العلوم الإنسانية والاجتماعية

تقع دار علوم الإنسان قرب كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق، وتهدف إلى أن تصبح منصة ومختبرا حقيقيا للأفكار، ، مما يعزز ظهور بحوث مبتكرة ومتعددة التخصصات وغايتها الرئيسية هي خلق بيئة عمل تحفّز التعاون بين الأستاذات والأساتذة الباحثين والطالبات والطلبة الدكاترة، من خلال تمكينهم من الموارد والبنيات التحتية التي تلبي المتطلبات العلمية المعاصرة.

وسيشمل المشروع فضاءً مخصصًا للغات والترجمة، مصمماً لتعزيز المهارات اللغوية للباحثين ولتسهيل اندماجهم في الشبكات العلمية الدولية. وسيلعب هذا الفضاء دورا رئيسيا في تطوير مشاريع بحثية متعددة اللغات، مع تعزيز نشر الأعمال المنتجة أمام جمهور أوسع.

إشعاع إقليمي ودولي

في إطار رؤية أوسع، تطمح دار علوم الإنسان بجامعة الحسن الثاني إلى أن تصبح قطبا للتميّز، ليس على الصعيد الوطني فحسب، بل أيضًا على المستويين الإقليمي والدولي. وتأتي في إطار دينامية تعزيز إشعاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، من خلال تشجيع التفاعل بين التخصصات، والشراكات الأكاديمية والمؤسساتية، بالإضافة إلى التبادل مع باحثين ذوي السمعة الدولية.

يعد المشروع حالياً في مرحلة التهيئة، مع افتتاح وشيك سيمثل خطوة حاسمة في هيكلة وتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء إرادتها في وضع العلوم الإنسانية والاجتماعية في قلب التحديات العلمية المعاصرة، ومنحها مكانة مركزية في النقاشات المجتمعية والأكاديمية.

Logo Université
Header Style
Sticky Menu
Color skins
COLOR SCHEMES